إتهم الرئيس الموريتاني الأسبق، محمد خونا ولد هيدالة، نظيره الرئيس الموريتاني السابق، ولد الطايع، بـ”تأسيس عشرات الشركات وبناء عشرات الأسواق وتشييد مباني وفيلات في عدد من الدول، من بينها المغرب بأموال المخدرات”وذلك في رسالة مفتوحة، تناقلتها الصحافة الموريتانية، متم الأسبوع المنصرم.
وقال ولد هيدالة، الذي يتابع اثنان من أبنائه في ملفات تتعلق بالمخدرات، إن تهريب المخدرات بدأ في موريتانيا في سنوات التسعينيات، في ظل حكم الرئيس السابق معاوية ولد الطايع، حيث كان التهريب مسموحاً به في ذلك العهد، وكانت الدائرة المقربة من الرئيس معاوية، هي المستفيدة الأولى من عمليات التهريب”.
وتحدث في رسالته المفتوحة، كما عاين اليوم24 عن كون المربع المقرب من الرئيس، ولد الطايع، هو الذي أدخل الكوكايين إلى موريتانيا عبر البواخر وفي الطائرات وبجميع الوسائل”.
وأضاف، المسؤول الموريتاني، ضمن معطيات رسالته للرأي العام الموريتاني، كاتبا :إذا كنا نريد بالفعل محاربة المخدرات فعلينا أن نبدأ بوسط الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، الذي يمر اليوم بقمة ازدهاره، لأن لهذا الوسط جذوره الممتدة داخل الإستخبارات والأمن”.
وكان حمد ولد هيدالة، قد استغرب في رسالة، بعث بها للرئيس محمد ولد عبد العزيز، قيام سؤولين سامين في الدولة بالتشهير بأولاده المعتقلين على ذمة التحقيق بتهمة تهريب المخدرات، بناء على أدلة قال إنها تم الحصول عليها تحت تعذيب وحشي، مارسه ضباط من الشرطة أثناء التحقيق”.
وتأتي الخرجة الإعلامية الجديدة، لولد هيدالة، تزامنا مع قرب محاكمة أبنائه المتابعين في قضايا لها علاقة بالمخدرات، التي من المقرر أن تجرى في 31 من ماي الجاري.
momyznews.com