منذ وصل الوزير الأول الحالي يحي ولد حدمين الى رئاسة الوزراء في موريتانيا بدأت حكومته تشهد أزمات كبيرة نتيجة سوء التسيير الذي يتخبط فيه ولم تشهد فترته الحالية أي إنتعاش اقتصادي وظل يدير حكومته من منظور ضيق ومصالحة ذاتية همه الوحيد هو المنافسة السياسية في ولاية الحوض الشرقي وكأن العمل الذي جاء من أجله هو احتلال مكان مهم في الإتحاد من اجل الجمهورية وليس أكبر دليل على ذلك زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لولاية الحوض الشرقي والذي ظهرت صراعات سياسية في الحوض الشرقي بقيادته وأدت الى التشويش الكبير على الزيارة.