.jpg)
(الإعلام نت):
بيان للرأى العام
عرفت بلادنا ولازالت فى العشرية الاخيرة وما قبلها انفتاحا وانتشارا كبيرا فى اسواق المواد الغذائية المستوردة من شتى الاصقاع دون رقابة ومتابعة مع غياب مصدرها فى الغالب وقدنتح عن هذه الوضعية للاسف انتشار البضائع المغشوشة و المنتهية الصلاحية ولعل ابسط دليل على ذلك ما تقوم به الوزارة المعنية فى كل شهر من مصادرة وحرق لهذه البضائع وليس ذلك الاجزء بسيطا من هذه الظاهرة المستشرية فى اسواقنا على عموم التراب الوطنى،
ولكن الاخطر فى هذه الوضعية هو انتشار الامراض المستعصية والاوبئة بين سكان البلد كنتيجة طبيعية لاستهلاك هذه الاغذية حسب ما تؤكده تقارير المختصين و الاحصائيات اذ تفيد الاحصائيات ارتفاع مرتادى مستشفى الانكلوجيا من بضع عشرات سنة 2009 الى ما يقارب الالف وزيادة سنة 2022
وللتصدى لهذه الوضعية سارع منتدى المستهلك الموريتانى لدق نا قوس الخطر فأطلق خلال السنتين الماضيتين حملات مكثفة عبر الندوات و اللقاءات مع الجهات المعنية من وزارات ونواب و قادة الرأى من اجل انشاء جهاز فنى لمراقبة والتاكد من صلاحية الاغذية الموزعة فى بلدنا كما الحال فى دول المنطقة وقد توجت هذه الحهود بفضل الله أولا ثم بفضل توجيهات من السلطات بالاعلان عن انشاء وكالة وطنية لمراقبة الاغذية وتم مؤخرا المصادقة على مرسوم انشائها و لم يبق الاوضعها حيز التنفيد وتعيين القائمين عليها و فى هذه المرحلة الحساسة من مسار انشائها يوجه المنتدى نداء الى رئيس الجمهورية و الحكومة و قادة الراى و المجتمع المدنى والرأى العام من اجل العمل على ان تؤدى هذه الوكالة دورها و تخفف من معاناة السكان و تحافظ على صحتهم ولن يكون ذلك حسب راى الخبراء والمختصين الابتحقيق النقاط التالية:
1_ العمل على استقلالية هذه الوكالة وتزويدها بالموارد الماليه و البشرية الكافية.
2- مراعاة الكفاءة و الكفاءة الفنية فقط و الخبرة والاستقلالية و الشعورالوطنى بما يتهدد صحة المواطنين فى معايير تعيين المسؤولين عن تسييرها وادارتها
3- ندعو النخبة الوطنية من علماء وائمة و اعلاميين ومدونين ومنظمات الى دعم و مؤازرة الجهد التحسيسى الذى نقوم به من اجل أن تحقق هذه الوكالة الدور المطلوب منها فى الحفاظ على الصحة العامة ومحاربة المسلكيات الضارة.
(وقل اعملو ا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون ).#منتدي_المستهلك
55
