قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا سيد محمد ولد محم إنه "إن كان الرئيس وصف المعارضة بأنهم أعدا الوطن، فقد صدق"، وذلك في جواب على سؤال من وكالة الأخبار حول توفيقه بين دعوته للرقي بالخطاب السياسي، وتوصيف الرئيس للمعارضة بأنهم أعداء الوطن.
وعبر ولد محم عن أسفه لخطاب المعارضة، معتبرا أن كان الأولى بها أن تقدم معطيات حول الأرقام الواضحة التي قدمها الرئيس في خطابه، وكذا مشروع اظهر، ومصنع الألبان، وغير ذلك.
واعتبر ولد محم أن المعارضة الحالية حكمت كلها بشكل مباشر أو غير مباشر البلاد، مضيفا أن الضغائن والحقد، وفوات الفرص يدفع ببعضهم إلى محاولة التدارك، مستعرضا ما وصفه بأوجه التغيير التي عرفتها موريتانيا.
ورأى ولد محم أن موريتانيا عرفت تغييرات إيجابية في شتى المجالات، قائلا: "اسألوا أهل مكطع الحجار عن طعم المياه؟ اسألوا أهل آمرج عن الطريق؟ اسألوا عن الأمن حيث كانت المواجهات تجري في تفرغ زينة بنواكشوط؟ اسألوا الجيش الذي كان يأخذه مؤنه الغذائية لمدة 6 أشهر بسبب الطرق؟".
وأضاف: "موريتانيا الآن آمنة، ونحن نشارك في قوات دولية متعددة، ونستعد لاستضافة أول قمة عربية في تاريخ البلاد، وغير ذلك من الإنجازات".
واتهم ولد محم المعارضة بتعطيل الديمقراطية، مردفا أنهم لا يأتون الحوار إلا بثمن، ولا يشاركون في الانتخابات إلا بثمن، مضيفا أنهم لا يمكن أن يعطلوا تجربة ديمقراطية من أجل شخصين أو ثلاث لا يقبلون المشاركة في الحوار.
Aalakhbar