.jpg)
نظمت السفارة الموريتانية بالسودان حفلا بمناسبة الذكرى الثانية والستين لعيد لاستقلال الوطني، مثلت فيه الحكومة السودانية بوزير المعادن محمد بشير أبو نمو، إلى جانب السلك الدبلوماسي المعتمد بالسودان، ومدير المصرف العربي لتنمية إفريقيا سيدي ولد التاه، وأعضاء الجالية الموظفين في الهيئات والمؤسسات بالسودان والطلاب والمتدربين.
سفير موريتانيا بالسودان محمد محفوظ ولد الشيخ القاضي أعرب في كلمة بالمناسبة عن شكره لمن لبوا الدعوة لمشاركة الموريتانيين أفراح الذكرى الثانية والستين لعيد استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
وأضاف ولد الشيخ القاضي أن هذا هو ما يعبر بصدق عن متانة وتميز العلاقة التي تربط بين موريتانيا والدول الصديقة والشقيقة، والتي تعززها روابط وصِلات متعددة.
وأشاد السفير بمستوى العلاقات بين موريتانيا وجمهورية السودان الشقيقة والذي يعتبر التعاون في مجال التعليم والتدريب الأمني والعسكري إحدى تجلياته، حيث ما فتئت الجامعات والأكاديميات العسكرية بالسودان الشقيق تفتح أبوابها مشرعة أمام الطلاب والمتدربين العسكريين الموريتانيين.
وقال السفير إن علاقات موريتانيا و السودان ستشهد دفعا قويا باجتماع اللجنة الثنائية المشتركة في المدى القريب بنواكشوط، وتوقيع عدة اتفاقيات هامة.
وذكر السفير بأن "موريتانيا عرفت قبل ثلاث سنوات تداولا ديمقراطيا على السلطة أسفر عن انتخاب الرئيس محمد ولد الغزواني، حيث نال برنامجه "تعهداتي" ثقة الشعب الموريتاني لما تضمن من رؤية استراتيجية طموحة للنهوض ببلدنا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وزير المعادن محمد بشير أبو نمو السوداني نوه في كلمته بمستوى العلاقات الموريتانية السودانية في الماضي والحاضر والآفاق المستقبلية الواعدة بتطورها نحو الأفضل.
وأعرب الوزير السوداني عن شكره الخالص لما توليه السلطات الموريتانية من عناية خاصة للجالية السودانية المقيمة في موريتانيا، والتي يصل عدد أفرادها الآلاف وتنشط بشكل مكثف في مجال التعدين.
وأشاد الوزير السوداني بدور السفير الموريتاني محمد محفوظ ولد الشيخ القاضي منذ اعتماده السنة الماضية في تذليل كل الصعوبات لتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين الشقيقين وتسريع وتيرة ملفات التعاون والاتفاقيات الثنائية المشتركة.
