الإعلام نت :
بعد أن اختتم الأسبوع الوطني للثقافة والشباب والرياضة المدرسية بدأت تلوح في الأفق معالم الإرتجالية والعشوائية بشكل أوضح على مخرجات هذه الأيام
أيام رصدت الدولة من أجلها ميزانية ضخمة تفوق التوقعات فكانت فرصة لبعض مسؤولي الوزارة لممارسة هوايتهم المعهودة
هواية تمثلت في تولي غير المختصين لمسؤوليات جسيمة عن طريق الزبونية والارتجالية وعشوائية اختيار المشاركين ...
ففي ولاية انواكشوط الشمالية مثلا غُيب المختصون عن إدارة الأيام الثقافية فكانت الثقافة أبرز الغائبين عن ليالي المهرجان
وليس الحال أفضل على مستوى الولاية الجنوبية ولا الشمالية حيث سادت الفوضوية والتفاهة على محاور الليالي والأيام حتى شكلت مصدرا للإزعاج بدلا من الغاية البعيدة المنشودة منه أصلا
أما على مستوى الداخل فما إن أسدل الستار على الأيام حتى بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالتذمر وسرد حقائقةكواليس الأيام الثقافية في كافة ولايات الوطن
فعلى مستوى ولاية اترارزة كشف المتسابقون عن فضيحة من العيار الثقيل تمثلت في جوائز الفائزين حيث أكدو أنها قد نزعت منها 70 % مقارنة مع قيمتها في باقي الولايات
ناهيك عن سوء المعيشة الذي تحدث عنه عديد المشاركين في مسابقة الأيام
أما على مستوى ولاية آدرار فقد وصف العديد من قاطني الولاية الأيام الثقافية بالأسبوع المهزلة ناهيك عن مدى الظلم الذي تعرض له الوادانيون في مسابقات هذه الأيام خاصة
ماجعل الكثير من مرتادي هذه الأيام وفي مختلف ولايات الوطن يتساءل عن مدى جدوائية هذه الأيام التي جاءت في الوقت الخطأ والتاريخ الخطأ وبشكل مرتجل واضح المعالم على حد.تعبير الكثيرين؟ .