شاد عدد كبير من الدبلوماسيين والباحثين الموريتانيين بمستوى العلاقات بين موريتانيا والسودان مطالبين برفع الحصار الذي يعاني منه شعب السودان وحكومته منذ العام 1997 .
وقال رئيس المركز محمد سالم ولد الداه إن المركز قرر تنظيم أول ندوة تضامنية مع السودان من أجل تسليط الضوء على الحصار المستمر، والأضرار التى تسبب فيها للشعب الشقيق فى دولة السودان، مؤكدا أنها البداية وأن التعريف بواقع السودان ومشاكله ستكون حاضرة فى فرص أخرى.
وشدد الباحثون والأكاديميون والدبلوماسيين الذين كانوا يتحدثون في ندوة للمركز العربي الإفريقي للاعلام والتنمية مساء أمس بانواكشوط تخت عنوان” موريتانيا والسودان .. التاريخ .. اللحمة.. التضامن” على أن الحصار أضر اقتصاد السودان وتأثرت منه الصحة ولتعليم ودفع الكثير من علمائه للهجرة نتيجة النقص الكبير في التجهيزات الضرورية للبحث والتطوير.
وأبرز المشاركون في الندوة أوجه التشابه بين الشعبين الموريتاني والسوداني في عدد من الأمور الثقافية كالملبس والفنون.
كما تحدثوا عن العلاقات الضاربة في التاريخ بين العلماء الشناقطة والسودان التي كانت ممرا إجباريا للحجاج الموريتانيين.
السفير السوداني بانواكشوط أشاد بالندوة وبما تضمنته من مساهمات مقدرا للمركز مبادرته وللحضور استجابتهم.
اس ام سي