قدم الفقيه والكاتب محمد الأمين الشاه إمام مسجد الخيف بتيارت شكوى لدى المحكمة التجارية بانواكشوط ضد شركة ماتل متهما إياها بخرق مقتضيات قانون الملكية الفكرية والأدبية، باستقلال صوته وموقعه الاجتماعي والعلمي في حملاتها الدعائية.
وكان الشاه قد وقع عقدا مع شركة ماتل - أيام كان يمارس العمل الإعلامي - يقضي باستخدام صوته في وسائطها الإشهارية لمدة سنتين، وقد انتهت مدة العقد في العاشر من إبريل 2010 ، لكنه فوجئ بأن شركة ماتل ما تزال تستغل العنصر المذكور وكأنه ملك دائم لها، وهو ما يعتبره اخلالا بالعقد المبرم، وتعد سافر على مقتضيات القانون المتعلق بالملكية الفكرية.
وقال الشاه في يبان توصلت الطواري ينسخة منه إن الأمر قد سبب له أضرارا كثيرة، وهو ما أدى به إلى اللجوء إلى القضاء.