أوقف الأمن الموريتاني بولاية الحوض الشرقي السبت: 16 أبريل 2016، عشرة أشخاص من سكان اجريف على خلفية نزاع عقاري بين أهال من قريتي اجريف واهل محمد لعلي.
وقال محمد الأمين ولد النيني، أحد سكان اجريف، في حديث للأخبار، أن الموقوفين هم:
محمد الأمين ولد احبيب ولد النينين
محمد الامين ولد مختار فال
سيد محمد ولد فال
عال ودو
السالك ولد بلال
الشيخ ولد بنك
ابات ولد الفاظل
امبارك ولد امبارك سالم
الحسن ولد ونى
الب ولد بنك
وأضاف إن أهالي قرية أهل محمد لعلي سعوا لاستغلال المنطقة المتنازع عليها منذ مدة، مشيرا إلى أن شكاوى سكان اجريف إلى السلطات الإدارية لم تجد التعاطي الكافي، قبل أن توقَف الأنشطة الزراعية بالمنطقة في انتظار البت في ملكيتها.
وأوضح ولد النيني أن رجالا من أهل محمد لعلي عادوا لاستغلال المنطقة، ولم تتدخل السلطات لثنيهم رغم الشكاوى التي تقدم بها أهالي الجريف، وهو ما جعل بعض سكان الجريف يستغلون من جهتهم الأرض؛ قبل أن تتدخل السلطات الأمنية وتوقف 10 أشخاص منهم.
واتهم الأمن بالانحياز لأهل محمد لعلي في تدخله اليوم، كما اتهم السلطات الإدارية في الولاية بتنفيذ أوامر من الوزارة الأولى بالانحياز إلى أقارب الوزير الأول يحيى ولد حدمين في حاسي أهل محمد لعلي.
وتعرف مناطق عديدة في الداخل الموريتاني، من حين لآخر، نزاعات عقارية شهد بعضها إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.