
الإعلام نت - قالت نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية "نلصعب" إنها تأسف لأن يتعرض سكان مدننا من فترة لأخرى إلى الأخطار بفعل الحيوانات ومنتجاتها.
وأوضحت النقابة في بيان وصلت وكالة الإعلام نسخة منه أنه سواء كانت هذه الأضرار فيزيائية مثل العض من كلاب مسعورة أو انتقال للأمراض المشتركة مثل حمى الوادي المتصدع ،السل الرئوي والتوكسوبلازماغوندي، أو متبقيات الأدوية البيطرية في المنتجات الحيوانية(لحوم حمراء،لحوم دواجن،الحليب،البيض) ،أو نتيجة لبيع ذبائح من حيوانات ميتة كما هو الحال في العاصمة اليوم على حد قولها.
واستغربت النقابة أن يكون هؤلاء المخالفين أجانب وأن الغرامات المفروض أن تطبق عليهم مع الحبس لا يوجد لها حساب خاص لدى وزارة المالية يتبع لوزارة التنمية الحيوانية.
وأضاف البيان: "تأتي هذه الحادثة في نفس الوقت الذي لا يزال فيه غالبية الموظفين العموميين في الوزارة بشكل عام ونواكشوط بشكل خاص يعملون بمذكرات عمل وزارة التنمية الريفية منذ نهاية العشرية حتى اليوم، هذا إضافة إلى أن ولايات نواكشوط الثلاثة تتبع لمندوبية واحدة وبطاقم يتألف من 11 موظف عمومي و 5 أطباء بيطريين متعاقدين وهو رقم مهمل يجعل المواطن في خطر مستمر خاصة أنه لايلوح في الأفق حل لمشاكل المسؤولين عن الصحة العمومية البيطرية رغم استكمال النقابة لكافة مراسلاتها الإدارية.
وختمت النقابة بالقول إنها إذ تندد بشدة بانهيار المنظومة الصحية البيطرية ،لتدعو المواطنين إلى اليقظة وملاحظة الختم البيطري على اللحوم قبل شرائها،ومعرفة أن المطاعم الحديثة و التقليدية وكذا لحوم الدواجن المذبوحة في بلدنا لا تدخل ضمن صلاحيات المراقبة البيطرية للمنتجات الحيوانية.
.jpg)



