تجمع "بورات" معروف ، به حساسية اجتماعية قوية سياسيا و ديموغرافيا ، و مستقل بآرائه و له القدرة الذاتية على توصيل مشاكله و معالجتها دون مؤطرين سياسيين مستوردين من خارج التجمع ..
المعطيات العلمية و الأسباب المنطقية التي تجعل الطريق المتوجه إلى "مونكل" تمر به متوفرة ، و الدراسة الأصلية نصت على مروره ، و جهة التنفيذ لم تنف مرور الطريق بالتجمع ..
القول إن وزيرا سابقا أو نائبا حاليا تدخل لدى السلطات، فغيرت السلطات الدراسة و زادت التمويل في ليلة واحدة، ليمر الطريق من التجمع ، و كأنها قافلة ، هو استغباء للناس ، و لعب على الذقون..
صحيح ، وجد بعض السياسيين مشاكل في مقاطعة "مال" ، و موقفا متبصرا من جماعة "بوره" ، لكن أبشره أن طريقة الشائعات هذه لا يمكن أن تؤثر على مواقف الناس ، و لا يمكن أن تخلق منجزات ..
هنيئا لإخوتنا في "بورة" مرور الطريق الذي كان مبرمجا ، و نرجو لإخوتنا في الطرف الآخر إن يراجعوا دروسهم في المنطق ، و تجاربهم في خلق الأزمات ، فقد باتت مكشوفة ...
من صفحة إسلمو ولد أحمد سالم
على الفيسبوك