.jpg)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للتلميذ “علي القيسي” أصغر عريس بـ”تبوك”
في المملكة العربية السعودية خلال حفل زفافه. وقال العريس خلال المقطع: أشكر المعلمين وأشكر الحضور وشكرًا.
من جانبه، قال والد العريس أن عمر نجله 16 عامًا وعمر العروس 15 عامًا، وأن هذا العمر مناسب لتحمّل المسؤولية؛ حيث يتعامل معه كرجل. مشيرًا إلى أنه سوف يتحمل جميع التكاليف.
وردًّا على منتقدي الزواج، قال والد العريس -في تصريحات لقناة العربية-: أقولهم “اسألوا مجرب ولا تسألوا طبيب”. مؤكدًا أنه تزوج وهو في السنة الأولى من الثانوية العامة، وهو الآن له 36 عامًا وأب لـ13 طفلًا وابنته الكبيرة متزوجة وأنجبت طفلًا، كما أنه كان متزوجًا من أربع نساء، لكن على ذمته الآن 3 نساء.
وعن تقييد بعض الدول الزواج للجنسين بسنّ محددة، قال والد العريس: “نحن نحكم بشرع الله وفقط”. وانقسمت التعليقات على المقطع والهاشتاقات التي دشنها رواد مواقع التواصل، ما بين مؤيد يرى أن الزواج عند البلوغ، ومعارض يرى أن يتخطى الذكر السن القانونية للزواج، حتى يتحمل المسؤولية.
وكتب أحد المغردين على موقع تويتر مؤيدًا الواقعة: منظر يثلج الصدر.. بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير. وعلى نفس المنوال قال مهند عبدالله: إن تقييد حدّ الطفولة عند 18 لا لسبب حقيقي، إلا أن التوجه العالمي كذلك؟! تبعية حتى في تصنيف أنفسنا وأبنائنا!
وفى المقابل عارض ناصر الفكرة قائلًا: الشيء يحزن أكثر من إنه يضحك مهما كانت أمورهم اعتقد انه غلط هالشي يتم، لا والقناة الرسمية للمملكة تنقل الحدث ومستأنسة.. عجيب.
