تعيش أسرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز هذه الأيام على وقع فضيحة مُدوية تتعلق بالمدعو محمد ولد ديدي ول امصبوع زوج ابنة الرئيس أسماء بنت محمد ولد عبد العزيز..
ول امصبوع بحسب المصادر سبق وأن أخذ ميزانية تقدر بأربع مليارات أوقية من احمد ولد عبد العزيز النجل الراحل لرئيس عزيز..
هذه الميزانية أخذها ول امصبوع في منتصف عام 2015 من أجل استثمارها في بعض المشاريع الخاصة على أن يأخذ نسبة 20 في المائة من الأرباح .
الجديد في القضية أن الرئيس عزيز استدعى ولد امصبوع مطلع الأسبوع الفارط من أجل بعض الحسابات العالقة والتي تتعلق بمعلومات مصرفية من مدير أحد البنوك الذي أخبر عزيز أن ول امصبوع لم يسدد المبلغ الشهري المعهود الذي اعتاد تسديه لـ “حساب خاص” بعد وفاة احمد ولد عبد العزيز .
وذلك ما فسره الرئيس عزيز بأنه تحايل واضح من ولد امصبوع ، ليتفاجأ منه بآن المشاريع لم يعد لها وجود بسبب خسارته لرؤوس الأموال .
عندها استشاط الرئيس غضبا وخاطب ول امصبوع قائلا : “أنت أسريريگْ أحمر”..
انتهى الاجتماع بدون جدوى بعد ساعتين من التحقيق والتدقيق والتوتر ، خرج ول امصبوع في حالة مزرية من الغثيان ..
بعدها بأربع وعشرين ساعة اختفى عن الأنظار ، وأغلق جميع هواتفه ، وتعذر الإتصال به من طرف ذويه وزوجته وأصدقائه ..
عندها أصدر الرئيس عزيز تعليمات فورية بتجميد أرصدته البنكية ، ومصادرة أوراق منزله وثلاث سيارات ، وبعض الأملاك الخاصة..
بالإضافة لتعميم أمني بعدم السماح له بمغادرة البلاد ، حيث لا يزال البحث جارياً عنه لحد الساعة .
عن مدونة التاسفرة
اليوم السابع