(الإعلام نت): قدم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني استقالته من رئاسة الاتحاد بعد تصريحات عن الجزائر وموريتانيا.
وأوضح الريسوني أن استقالته تأتي تمسكا منه بمواقفه وآرائه الثابتة التي لا تقبل المساومة حسب تعبيره.
وأضاف أنه في تواصل مع الأمين العام للاتحاد لتفعيل قرار الاستقالة وفق مقتضيات المادتين 21 و22 من النظام الأساسي للاتحاد.
وسيستمر الريسوني في أداء مهامه رئيساًَ للاتحاد، حتى اعتماد الاستقالة رسمياً، ويتم لاحقاً تسمية خليفته في المنصب.
وكان الريسوني قد أدلى بتصريحات عن موريتانيا والجزائر، أثارت ردود فعل مستنكرة في الجزائر وموريتانيا، خاصة من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي والتي تربطها علاقات مع أعضاء الاتحاد.
وتضمنت تصريحات الريسوني أن وجود موريتانيا غلط من الأساس" معتبرا أن المغرب ينبغي أن يعود إلى ما كان عليه قبل الغزو الأوروبي في إشارة منه إلى أن موريتانيا مغربية.