الإعلام نت :
رغم مرور أزيد من ستين عاما على إنشائها ورغم التوسع العمراني الذي شهدته ماتزال العاصمة انواكشوط تشهد انقطاعات متكررة لخدمات المياه والكهرباء،
انقاطاعات ترافقها موجة من السخط والامتعاض لدى بعض سكان العاصمة
حيث يتساءل كثيرون منهم عن الأسباب التي لا تجعلهم على علم بهذه الإنقطاعات قبل وقوعها ، حتى يتسنى لبعضهم التصدي لتداعياتها الوخيمة خاصة أن الدولة تعد محطة تصدير الكهرباء لبعض دول الجوار
وبالتزامن مع الارتفاع الكبير المسجل في درجات الحرارة يعاني سكان بعض المناطق في العاصمة انواكشوط من انقطاع شبه تام لخدمة المياه منذ أيام خصوصا مقاطعة عرفات وتوجنين ودار النعيم و أحياء الترحيل ...
ففي بعض الاحياء يلجأ السكان لاستجلاب المياه بطرق بدائية وشاقة من الحنفيات وأماكن توزيع الماء عبر القنينات والاواني المنزلية
ويقول بعض السكان إن احياهم انقطع عنها الماء منذ ايام وهم يبحثون عن قطرة من الماء، بعد أن نفد مخزونهم المحدود. رغم دفعهم للفواتير الباهظة الثمن التي تفرضها الشركة الوطنية للماء
ولم تقدم لهم الشركة أي اعتذار عن الإنقطاعات ولا اي إشعار بها، بيد أن الحكومة الموريتانية تشير من حين لآخر وجود فائض في الكهرباء، وأن الإنقطاعات التي تشهدها العاصمة تعود لأسباب طارئة، أما عن انقطاع المياه فتعلله الجهات المعنية بتغيير المناخ واختلاف المواسم.
وبين هذا وذاك يظل المواطن الموريتاني _حبيس امتعاضه_ في بحث دائم عن توفير مستمر لهاتين الخدمتين.