الدلائل والمظاهر الكثيرة تشير إلى عودة هذا الدين العظيم ليحتل مركز الصدارة والسيادة على الأمم والمجتمعات، كما كان عليه الحال في المراحل الأولى من ظهوره، ومهما تمكن الكفر وساد الظلم وحورب الحق، وتواطأ القريب والبعيد على عداوة الإسلام، فإن لهذا الطغيان نهاية ولابد، وليس أدل على ذلك من المبشرات التي وقعت وتقع وتدل على أن المستقبل لهذا الدين، وأن الله سينصر جنده وأولياءه، وهو وعد من الله لن يتخلف، والله لا يخلف الميعاد.
كمال هذا الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
مظاهر حفظ الله لهذا الدين
حفظ كتابه العزيز
وجود المجددين على رأس كل مائة سنة
هذه الأمة خاتمة الأمم وأكثرها
وجود الثوابت المسلمة التي لا يناقش فيها أحد
وجود الآيات والدلائل التي تبين أن الحق هو هذا الدين
من المبشرات التي تدل على أن المستقبل لهذا الدين
دخول كثير من الكفار في دين الإسلام لأسباب متعددة
اعتراف أعدائه به
رجوع كثير من عصاة المسلمين إلى طريق الهدى
تاريخ الأمة شاهد على أن بعد الذل عزاً