
(الإعلام نت): نظمت الجمعية الموريتانية لعلم الاجتماع أمس السبت ندوة علمية تحت عنوان : " تنامي الخطابات الشرائحية والقبلية بالجمع الموريتاني وتداعياتها على السلم الأهلي والوئام الاجتماعي .. أي تفسير سوسيولوجي ؟ "
وقال رئيس الجمعية سيدي محمد ولد المصطفى ولد الجيد إن سياق الندوة التي تأتي في مرحلة تاريخية" تتميز بإرهاصات ومظاهر ومؤشرات تحول اجتماعي عميق ، ومخاض مجتمعي عسير ، لا يخلو من مخاطر ولا يسلم من تحديات وإكراهات".
وأضاف ولد الجيد في نعرض حديثه أن ذلك ما يحتم استدعاء الأطر العلمية والمعرفية والبحثية الرصينة والرزينة ، الواعية والمسؤولة ، لبلوغ الفهم الصحيح ، والتحليل الموضوعي ، والتفسير المحكم والدقيق ، سبيلا لبلورة المقاربات الواعية والمستنيرة ، الكفيلة بالحد من الآثار والتداعيات ، القائمة والمحتملة لمختلف الاختلالات ، والدفع بالمجتمع نحو الإصلاح والصلاح ، والسلام والوئام، والرقي والازدهار ."
وتوزعت محاور الندوة إلى أربعة هي:
- المحور الأول: الإطار المفاهيمي والسياق الاجتماعي والسياسي.
- المحور الثاني : بناء الخطاب القبلي بالمجتمع الموريتاني : الخلفية، السمات ، الدوافع والتداعيات.
- المحور الثالث :ملامح الخطاب الشرائحي بموريتانيا: الجذور، الخصائص، الدوافع والتداعيات.
- المحور الرابع : نحو مقاربات سوسيولوجية لاحتواء الخطابات القبلية والشرائحية بموريتانيا والحد من آثارها وتداعياتها المجتمعية.
