قال الشاب زين العابدين أن أضاع هاتفه في العاصمة الغانية " أكرا" فألتقطه أحد طلاب معهد اللغات التابعة لجامعة " ليغتون" و بعد العديد من الأتصالات رفض الطالب " فرانكلين" الذي وجد الهاتف إعادته إلى زين العابدين، ولكن الله كتب لهذا الشاب الذي كان يكره الأسلام و المسلمين أن يدخل الدين الإسلامي بسبب هاتف زين العابدين.
و كتب زين العابدين على صفحته في الفيسبوك:
عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم
ضل هاتفي قبل أسابيع في معهد اللغات التابع لجامعة ليغون في العاصمة الغانية اكرا ..... والتقطه " فرانكلين " وهو طالب غاني كان يكره الإسلام والمسلمين ، الأمر الذي منعه من إعادة هاتفي إلي رغم أتصالاتي الكثيرة ...شاءت الأقدار أن يتصفح هذا الشاب محتويات الهاتف ...قرأ القرءان المترجم باللغة الإنكليزية ..وركز على سورة " آل عمران " و " مريم "...وشاهد محاضرات للداعية العبقري " الذاكر " و لأستاذه العملاق " أحمد ديدات " إضافة إلى مقاطع دينية أخرى وخاصة مختطفات من كتاب " لا تحزن " للدكتور عائض القرني .....بعد أن قضى فرانكلين حاجته من هاتفي وتعرف إلى دين الحق أعلن إسلامه مساء الأمس في مقر جمعية الهدى الإسلامية أمام الكثير من أصدقاءه الطلبة المسلمين الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل هدايته ........أعاد إلي هاتفي البارحة قائلا لم يعد لي حاجة بهاتفك لقد كان أكبر منحة من الله حيث تعرفت إليه وإلى دينه ....سحبت شفرتي من الهاتف وأعدته إليه قائلا هو هديتي إليك ...أنت أخي ....بكى وابكاني وابكى الحاضرين .......
منعني هاتفي لأنني مسلم ولأنه يكره المسلمين لكن الله سبحانه وتعالى أراد غير ذلك ...إنها يد الله الحانية التي تعمل في الخفاء لكننا لا نراها