المائة يوم , و تعرف أحيانا بأيام نابليون المائة , هي فترة تحدد فيها البرامج و توضع الخطوط العريضة من طرف الساسة و أولياء الشأن العام للبدا في تنفيذ برامجهم , عادة ما تكون هذه الفترة جسا لنبض معاوني المسؤول لمعرفة درجة الاستعداد لديهم للعمل الجاد.
ان الكلمة الأخيرة التي وجهها رئيس حزب الإنصاف السيد محمد ماء العينين ولد اييه ,لمناضلي و مناضلات الحزب في ولايات الداخل التي ستحظى بزيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني , ألا إيذانا بتحول جذري في الرؤية الصائبة و التي تهدف إلى جعل المواطن حجر الزاوية للمشاريع التنموية التي تلامس ارض الواقع و تستجيب لحاجيات المواطن مباشرة , و حثهم إلى نبذ تلك الأساليب التمصلحية التي أعناد عليها بعض الأشخاص ممن يدعون الانتماء الحزبي وهم في غالب الأحيان يتلاعبون بمصالح المواطن البسيط و يشكلون صماما إسمنتيا أمام إيصال صوته ودعم خطط صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تطبيق برنامجه الذي اختاره الشعب الموريتاني عليه.
استبشر الجميع خيرا في هذا التوجه و الأسلوب الخطابي الجديد لرئيس الحزب السيد محمد ماء العينين ولد اييه , فبداية المائة يوم كانت موفقة من وجهة نظر غالبية الطيف السياسي المتابع و المهتم بتغيير حقيقي طالما نادي به فخامة رئيس الجمهورية من تقريب الإدارة من المواطن و جعله الغاية و الهدف لدى الجميع و العمل الجاد في سبيل تخفيف وطأة الأزمات الدولية و تبعاتها.
نجح الأخ رئيس الحزب في توجيه رسالته الحزبية للمجتمع التقليدي و إلى الهيئات الحزبية الأخرى لكي تغير النهج من الخمول و المحسوبية إلى ربط للعمل الحزبي بالعمل التنموي سبيلا لرفع التحدي.
محمد عبد الله محمد.
تيارت .نواكشوط الشمالية