(الإعلام نت): اعتبر مسؤول نيجيري كبير في مكافحة الإرهاب، الهجوم على سجن كوجي "مصدر إحراج وطني" له تداعيات أمنية كبيرة.
وأشار إلى أن بعض الهاربين هم من واضعي قنابل وناشطين كبار. وشدد على أن "الهجوم سيشجعهم بطبيعة الحال" ويشكل "دفعا نفسيا هائلا لهم".
واعتبر المكتب الاستشاري النيجيري "اس بي ام انتليجنس" أن الهجوم على السجن كان فشلا ذريعا في جمع المعلومات الاستخبارية" مضيفا أن التنظيم "بعث رسالة واضحة مفادها أنه قادر على ضرب أبوجا عندما يشاء".
ووقع الهجوم على بعد أربعين كيلومترا عن الفيلا الرئاسية الواقعة على بعد مئات الكيلومترات عن مكان نشاط الجماعات الجهادية بشكل عام.
وكان الهجوم الذي وقع في الخامس من يوليو الجاري على سجن كوجي في ضواحي أبوجا، قد أدى إلى تحرير مئات المعتقلين، قبل أن تستعيد الشرطة معظمهم.
ونشرت الشرطة صورا للجهاديين الذي تمكنوا من الهروب بعد الهجوم الذي نفذه أكثر من مئة مسلح .