الإعلام نت :
بعد أيام قليلة من زيارة الوزير الأول محمد ولد بلال لعديد من مراكز الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة
مايزال هذا المشهد المعتاد يتكرر يوميا أمام مراكز الحالة المدنية … حيث يتجمع عشرات المواطنين في طوابير طويلة للحصول على وثائق أو بطاقات تعريف او جوازات سفر ..
مركز استقبال المواطنيين بمقاطعة عرفات (الحوانيت10 ) مثال على الحالة اليومية لهذه المراكز
تسريع وتيرة العمل داخل المركز مطلب جماعي عند الباحثين عن تقريب الخدمات الإدارية من المواطن البسيط
بعد ما تصفه إدارة المركز بالتغلب على بعض المشاكل في حين تتزايد المطالب على بطاقات التعريف الوطنية خاصة هذه الفترة حيث أن معظم البطاقات التعريفية للمواطنين أصبحت منتهية الصلاحية الأمر الذي زاد من حدة الضغط على هذا المركز
المواطنون من مرتادي هذا المركز يشكون من عدم توفير مطالبهم بشكل منتظم عادة نتيجة لما تشهده شبابيك المركز من ضغط متزايد قد يؤثر أحيانًا على سير نطاق العمل.
وفي ظل الحديث عن استحداث نظام بيومتري جديد من المنتظر أن يحدث انسيابية في التسريع من وتيرة العمل وفق المعطيات المعلنة من طرف الإدارة
إلا أن تزايد الطلب على هذه المراكز غالبا مايخلق عراقيل جمة تدفع بهؤلاء إلى التوجه للجهات المعنية بطلبات تتمثل في تحسين الخدمات الأساسية.