الإعلام نت :
عشرات الآلا ف من الطلاب يستعدون غدا الأثنين لخوض غمار امتحان الدورة الأولى من شهادة الباكلوريا دروة الثالث عشر من يونيو 2022
شهادة تعتبر هي الأهم بالنسبة للطالب الموريتاني طوال مشواره الدراسي
نظرا لما تلعبه من دور في تحديد مستواه الجامعي و سبيلا لبلوغ عتبة الوظيفة
حيث أصبحت الباكلوريا محطة توقف الكثيرين من الطلاب الباحثين عن الولوج المبكر للعمل
الأمر الذي أكسبها اهتماما خاصا من لدن السلطات المعنية حيث جندت لها عشراتِ المراقببين والأساذة وكذا المشرفين من أجل وضع الطالب في جو يليق بقيمة الشهاد
كما وضعت الوزارة قوانين صارمة من أجل محاربة الغش من بين ها قطع انترنت البيانات طيلة فترة الامتحانات خلال السنوات الأخيرة الماضية ووضع كاشفات المعادن عند بوابات مراكز الإمتحانات
إلا أنه ومن المفارقات لم تتجاوز نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا خلال العام الماضي في موريتانيا نسبة 8 في المائة من مجموع المترشجين البالغ عددهم أزيد من أربعين ألف مترشح
فيما سجلت نسبة النجاح في الدورة الأولى من الباكلوريا عام 2020 في موريتانيا ارتفاعا معتبرا مقارنة مع نسب النجاح خلال السنوات الماضية، ووصلت النتيجة إلى 16%
وظلت نسب النجاح في الباكلوريا خلال السنوات الماضية في حدود 10% أو أقل منها.
ليبقى السؤال مطروحا عن أبرز الحلول المناسبة لزيادة نسب الناجحين مقارنتا بعدد المترشحين خلال السنوات القادمة ؟