علقت دولة الجزائر اليوم الأربعاء، معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" التي أبرمت عام 2002 مع إسبانيا بعد تغيير موقفها بشأن الصحراء الغربية لدعم موقف المغرب.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن الموقف الذي تبنته إسبانيا بشأن قضية الصحراء الغربية، يتنافى مع التزاماتها القانونية والأخلاقية والسياسية كقوة مديرة للإقليم والتي لا تزال تقع على عاتق مملكة إسبانيا إلى غاية إعلان الأمم المتحدة عن استكمال تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية.
من جهة أخرى ذكرت مصادر رسمية أن الحكومة الإسبانية تأسف لإعلان الرئاسة" الجزائرية، مضيفة أن إسبانيا "تعتبر الجزائر دولة مجاورة وصديقة وتكرر استعدادها الكامل للاستمرار في الحفاظ على علاقات التعاون الخاصة بين البلدين وتنميتها".