يعتبر اليوم ، الخميس 2 يونيو ، اليوم الثاني والأخير من زيارة العمل التي تؤديها ضيفة موريتانيا المرموقة ، ملكة إسبانيا ليتيسيا، على خلفية الانشطة الإنسانية والاجتماعية التي تنفذها اسبانيا في موريتانيا عبر وكالة التعاو ن الاسباني.
وإذا كان يوم أمس غنيًا جدًا بمراسيم التدشين والزيارات الميدانية للضيفة الملكية ، برفقة السيدة الأولى لموريتانيا مريم بنت الداه ، فمن المحتمل أن يكون اليوم يومًا يتميز بأنشطة أقل بسبب سوء الأحوال الجوية.
بل قد تضطر الملكة إلى تأخير موعد رحلة العودة إلى إسبانيا ، والتي كانت مقررًتا مبدئيًا في حوالي الساعة 12 ظهرًا ، بسبب هبوب رياح قوية علي العاصمة نواكشوط والتي غطت الطرق المعبدة بالرمال وجعلت الرؤية منخفضة للغاية.
مما يعني ان مطار أم التونسي نواكشوط الدولي الذي يوجد خارج نواكشوط ، في منطقة صحراوية ذات الكثبان الرملية المترامية الأطراف، سيضطر بسبب هذه الظروف الجوية السيئة إلى الحد من الحركة الجوية ، لتفادي تعريض حياة الركاب لحوادث جوية متهورة من خلال محاولة شجاعة لمواجهة الرياح العاتية ، والتي تزداد شدتها كلما ابتعدت الطائرة عن الأرض.
الا ان موريتانيا قد تشعر ببعض الارتياح في سياق هذه الزيارة الملكية الناجحة، لكون يوم أمس كان مشحونا بالأنشطة المرتبطة بتلك الزيارة الملكية، مما قد يولد انطباعًا بالرضي بشكل عام قادر على إعطاء فكرة موضوعية عن جدول أعمال ثاني يوم.
وجدير بالذكر ان ملكة إسبانيا زارت من بين مشاريع أخرى ، مشروع تعزيز الصيد الحرفي ، وبرامج إعادة التأهيل في جامعة العصرية في نواكشوط ، والمفوضية الخاصة المسؤولة عن الأطفال المخالفين للقانون ، والجمعية الوطنية لتوزيع الأسماك