أدان حزب التناوب الديمقراطي "إيناد" ما وصفه بالقمع العنيف والاعتقالات التي تعرض لها بعض شباب حملة "ماني شاري كزوال" وحركة 25 فبراير، عقب تنظيم وقفة احتجاجية بملتقى طرق مدريد مساء الأربعاء للمطالبة بخفض أسعار المحروقات.
وطالب الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه، بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، مؤكدا تضامنه التام مع الناشطين الشباب. وحذر البيان النظام من "اللجوء إلى سياسة الغليظة في تعامله مع التظاهرات السلمية".
بدوره جدد حزب اتحاد قوى التقدم في بيان جديد تضامنه التام مع "ضحايا القمع الذي استهدف نشطاء "حملة ماني شاري كزوال" وشباب 25 فبراير وغيرهم"، مهنئا الشباب "على كشف النظام على حقيقته".
وحمل قوى التقدم النظام الموريتاني "كامل المسؤولية عن ما قد يترتب على سياسته القمعية التي يدفع من خلالها البلاد نحو المجهول"، داعيا كافة القوى الوطنية الحية "إلى الوقوف في وجه سياسات النظام القمعية واعتداءاته المتكررة على الحقوق الدستورية للمواطنين"