أشرف رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السيد الحسين ولد مدو بداية الاسبوع الماضي بمقر السلطة، في إطار السعي لترقية الأبعاد الاقتصادية للمقاولة الصحفية وتمكينا للمرأة الإعلامية، على افتتاح الدورة التدريبية الإلكترونية حول "صياغة المشاريع التنموية التي تنظمها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالتعاون مع مركز المرأة العربية للتدريب كوثر.
ويشارك في الدورة، التي يتم تنظيمها عبر منصة مركز "كوثر" للتدريب الإلكتروني وتستمر 10 أيام، ثلاثون إعلاميا.
وأعرب رئيس السلطة، في بداية اللقاء، عن أهمية الدورة في تعزيز كفاءات الإعلاميين حول بناء المشاريع التنموية ذات الصلة بترقية المرأة وتطوير المقاولة الصحفية وتمكينهم من الاطلاع على الأطر القانونية والتنظيمية ذات الصلة بوضع وتصور وتنفيذ المشاريع التنموية سيما تلك الموجهة لترقية المرأة أو لتعزيز البعد الاقتصادي في المقاولة الصحفية، داعيا المشاركين إلي المواظبة ومواكبة المدربين والوحدات التدريبية المقترحة:
ويتضمن البرنامج التدريبي للدورة الوحدات التدريبية التسعة التالية:
-المصطلحات الأساسية لبناء المشاريع
- مدخل حول التسيير القائم على النتائج
-المعايير النوعية للمشروع
-تحليل السياق
-تحليل الأطراف المتدخلة
-تحليل الأهداف
-الإطار القانوني
-تمويل المشاريع
-التقييم والمتابعة .
وتأتي الدورة الجديدة الموجهة للصحفيين العاملين باللغة الفرنسية بعد دورتين سابقتين نظمتهما السلطة العليا، الشهر الماضي، بالتعاون مع مركز كوثر لفائدة اطر الضبط بالسلطة العليا والإعلاميات والإعلاميين.
وكانت السلطة العليا قد وقعت مارس الماضي اتفاقية تعاون وبرنامج تنفيذي بينها ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث كوثر .
وتشمل الاتفاقية تعزيز قدرات الإعلاميين والإعلاميات حول رصد حضور النساء في وسائل الإعلام وتعزيز مهارات الصحفيين في المعالجة المهنية لقضايا المرأة وإيلاء العناية لتكوين كادر إعلامي مهني في مجال المعالجة المنصفة لقضايا المرأة ومناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ومناهضة كل أشكال التنميط لصورة المرأة في المخرجات الإعلامية .
وتنص الاتفاقية والبرنامج التنفيذي لها على عقد مؤتمرات علمية وندوات فكرية لمناقشة قضايا ترقية المرأة كفاعل وكموضوع وتنظيم دورات تكوينية إعلامية متقدمة فضلا عن تصميم برامج عمل مشتركة .
حضر افتتاح الدورة عضوا مجلس السلطة السيد سي مامودو والسيد عبد الله جينغ وأطر الضبط بالهيئة.