الشيء بالشيء يذكر..
صيد النساء...
في تدوينة سابقة ذكرت أنه لم يبق في حزب تواصل "إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا". فجاء الدليل من خلال إكراه الحزب "فتياته" على تكفف المارة في الشوارع وملتقيات الطرق لحضور جمعهم يوم سبتهم! إنه لمنظر مخجل، والذي كرم بني آدم! سلسلة بشرية من الصبايا ربات الخدور يدفع بهن إلى الشارع إغراء وغواية في مخالفة صارخة لأحكام الدين، وقيم المجتمع، بينما يجلس "رجال الحزب" في المكاتب المكيفة ينتظرون ما تجنيه الكواعب من الشوارع!!
كان أهل القرية حاضرة البحر يحتالون في صيدهم فيلقون شباكهم، ويضعون طعومهم قبل يوم السبت ليعلق فيها الصيد يوم السبت (يوم مهرجان تواصل) فيأخذونه يوم الأحد. وأهل تواصل صيادون مهرة في كل المياه؛ صافية وعكرة.. فلم تعظونهم!! قالوا معذرة...
لم يلتزم تواصل وصية النبي صلى الله عليه وسلم، لا في الصلاة من قبل، ولا في النساء الآن فأخرجوهن من بيوتهن إلى الشارع طلبا لمكسب سياسي عجز عن تحقيقه الرجال، "كما ردها يوما... عمرو". "النساء عمائم الرجال..." فهل يضع أحدنا عمامته على الرصيف تكففا! ستأتي حيتانهم، التي اصطادتها نساؤهم، يوم سبتهم شرعا ليتصدر "رجالهم" المشهد فوق المنابر يخطبون في "صيد النساء"! وربما تمايلوا على أنغام "قم غادر!"، فقد أغنت الحرائر.. وعادوا إلى بيوتهم يجرون الذيول.. فقد كتب القتل والقتال على الرجال...
من صفحة محمد إسحاق الكنتي