.jpg)
أكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على أن الحوار السياسي لايزال مطروحا بالطريقة التي طرح بها أصلا، وسيتم التوصل من خلاله بإذن الله إلى النتائج المرجوة.
وأضاف في تصريحات صحفية صباح اليوم الثلاثاء في أعقاب زيارة قام بها لمرافق تنموية بولاية نواكشوط الجنوبية أن المعارضة لهاالحق في الوصول إلى أي مكان في البلاد والقيام بما تشاء من الاتصالات وقد تأخرت في ذلك وهذا حقها وهو أمر طبيعي.
وأوضح أن هذه الزيارة تدخل في اطار الزيارات التي قام بها في الأسابيع الماضية لعدد من المنشآت والمرافق الحيوية في نواكشوط الغربية مثل مشروع مستشفى أمراض القلب ومستشفى الكبد، في إطار معاينة ميدانية لمختلف المنشآت على امتداد التراب الوطني والاطلاع على وضعيتها وضمان مدى تحسن أدائها خدمة للمواطن الموريتاني أينما كان.
وفي رده على سؤال يتعلق بالحوار قال رئيس الجمهورية إن هناك اتصالات قائمة مع جميع الأطراف المعنية بالأمر وسنتوصل بحول الله إلى المبتغى في هذا الشأن.
وأكد رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي انه جيد رغم انه ليس على مستوى السنوات الماضية بفعل الوضعية التي يمر بها الاقتصاد العالمي الذي يشهد أزمة، ومن الطبيعي ان تنعكس على اي دولة بما فيها موريتانيا.
وأضاف أن موريتانيا تصدت لتلك الانعكاسات في الوقت المناسب بحيث لم تشهد الميزانية الوطنية أي عجز مما جعل البلاد بمنأى عن الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية.
وأوضح رئيس الجمهورية أن تلك الاجراءات شملت تقليص النفقات والتسيير الحسن للموارد ومحاربة الفساد.
وقال إن هناك من يتحدث عن الأزمة العالمية وانعكاساتها السلبية على كل الدول، متناسيا أن مرد ذلك هو الانخفاض المذهل لأسعار المواد الأولية كالحديد والذهب التي انخفضت بخمسين في المائة .
وبخصوص مشروع دول الخمس لتعزيز الأمن في منطقة الساحل قال رئيس الجمهورية إن ذلك المشروع لا يزال قائما قبل الأحداث الأخيرة المؤسفة التي شهدتها ساحل العاج، بما في ذلك تشكيل قوة للتصدي لمختلف المخاطر والمساعدة في استتباب الأمن ومحاربة المتاجرة في المخدرات التي تصب في مصلحة الارهاب.
