نظرا لبعض التقاليد والعادات , والتعصب للرأي مقابل الرأي الآخر , كاد حفل زفاف
أن يتسبب في كارثة وشجار بين بعض الاسر في العاصمة نواكشوط.
فقد ذكرت مصادر خاصة لتقدمي نت أن فتاة تبلغ من العمر 23 سنة عُقد قرانها الليلة البارحة على رجلين في نفس جلسة عقد القران وفي قاعة كبيرة معروفة للاعراس في حي تفرغ زينه وبحضور فنانين مشهورين جدا علي الصعيد الوطني.
وفي تفاصيل الخبر أن الفتاة تقدم لخطبتها احد الشباب بعد قصة حب جمعتهما لفترة قصيرة ، وأثناء عقد القران بينهما اشترطت أم العروس على ذوي العريس أن لا تذهب ابنتهم الى بيت زوجها قبل 6 أشهر وذلك لارتباطها بالدراسة . غير أن الشرط أزعج والدة العريس التي ردت بنبرة قوية قائلة إن الشرط مرفوض , وانه كان على عائلة العروس أن تتجنب اشتراط مثل هذه الأمور التي تخص العريسين وحدهما.
بدورها ردت أم العروس بنبرة حادة جدا جعلت الحماتين تدخلان في مشادات كلامية طاحنة لتقرر بعدها أم العريس التحلل من العقد و الانصراف وهي تأكد بان العرس تم إلغائه بشكل نهائي. وفي الأثناء تدخل ابن عم الفتاة العروس ليحتوى الموقف ويستر عائلة عمّه من الفضيحة , خاصة بعد أن اكتملت مراسيم العقد والزفاف الذي كانت ستتم بعد ساعات قليلة في إحدى القاعات الكبرى المخصصة لحفلات الزفاف بالعاصمة نواكشوط. وقد قبلت أم الفتاة ـ بعد تشاور سريع مع والدها ـ طلب العريس الجديد من اجل التستر على إلغاء العريس الأول لعقد قرانه مع الفتاة , غير أن المعضلة التي واجهت العريس الجديد هو كونه مرتبط بخطبة ابنة عمة الفتاة "العروس الجديدة " و قد حدد لأهلها بداية السنة القادمة كموعد لإكمال مراسيم عقد قرانه بها،الشيء الذي ادخل الأسرتين المرتبطتين بروابط عائلية قوية في صراع كاد أن يتحول إلى صراع دامي وكارثة حقيقية لولا تدخل بعض الوجهاء و أصحاب التأثير في قبيلة العائلتين والذين نجحوا في الاخير في إبرام صلح توافقي بين الطرفين.اطلس انفو