توفي هذا المساء شابان من أفراد الجالية الموريتانية في أنغولا بعد إصابتهم بحمى يعتقد أنها الحمى الصفراء التي تجتاح البلاد، أحدهما يدعى محمد الأمين ولد السني توفي في العاصمة لوندا والآخر هو أبوه ولد الطالب محمد توفى في مطار محمد الخامس في طريقه الى الوطن قادما من لوندا حسب صفحة أخبار الجالية التي عزت الجالية وأسر الضحايا. وكانت وزارة الصحة الأنغولية قد أعلنت وفاة 125 شخصا، بوباء الحمى الصفراء من أصل 664 أصيبوا بالمرض، منذ نهاية ديسمبر، في ارتفاع لحصيلة الضحايا رغم جهود السلطات. وينتشر المرض خصوصا في العاصمة "لواندا"، حيث توفي 92 شخصا حسب أرقام أعلنتها الوزارة مساء الجمعة. ووصلت الحصيلة الرسمية للوفيات مطلع الاسبوع الجاري 99 شخصا وشبهات في 461 اصابة. ولا علاج محددا للحمى الصفراء المرض النزفي الناجم عن فيروس، وينتشر في المناطق الاستوائية في افريقيا والامازون باميركا. لكن يمكن الوقاية منها باللقاح وان لم يتوفر بتفادي لسعات البعوض. واطلقت السلطات حملة تلقيح هذا الشهر ودعت السكان الى تعقيم المياه الراكدة قبل شربها. وانجولا من الدول الافريقية التي توصي السلطات الصحية باخذ لقاح ضد الحمى الصفراء فيها، مع انها لم تشهد اي وباء منذ 1986، كما تقول وزارة الصحة . المصدر الحرية