(الإعلام نت) دعت وزارة الدفاع الألمانية إلى إجراء تحقيق فيما وصفته بـ"فظائع" ارتكبت نهاية مارس في مورا بوسط مالي، مشككة في إمكانية استمرار التزام برلين العسكري في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء لوزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت مع جنود من بلادها في غاو بالشمال المالي أشارت فيه إلى أن السؤال المطروح هو معرفة "ما إذا كان هذا هو النظام الذي نريد دعمه"، مضيفة أنه يتم تدريب الجنود الماليين بشكل رائع من قبل جنود ألمان متحمسين ومؤهلين.
وكان المجلس العسكري الحاكم في باماكو أعلن عن تحييد 203 ممن وصفهم بـ"الإرهابيين" في نهاية مارس في منطقة مورا"، وهو ما شككت فيه شهادات جمعتها وسائل الإعلام ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية عن إعدام جماعي لمدنيين من قبل الجيش المالي.