تشهد هذه الاسابيع تنافس شديد بين المعارضة والحزب الحاكم على خلفية ما يوصف بالنجاح المتصاعد للمعارضة وتراجع قوي لأداء الحزب الحاكم وضبابية المشهد السياسي الذي يصفه البعض بتراجع كبير في أداء حزب الإتحاد من اجل الجمهورية الذي اصبح شبه غائب عن السياسة الداخلية للبلد ويعزو البعض ذالك الى الأزمة الإقتصادية وتعود الحزب الحاكم على مضايقة المعارضة من أجل افشال مهرجاناته تارة بتوزيع السمك وتارة اخرى بتدشين بعض المنشآت وتارة اخرى بإقامة مهرجانات في نفس الساعة التي تقرر فيها المعارضة المهرجان وقد قررت الأغلبية تنظيم مهرجان مساء اليوم الجمعة بمدينة النعمه أمام مبنى الولاية ساعات قبل بدء مهرجان منتدى المعارضة المنظم مساء اليوم في حي البيطرة بالمدينة. وسيشرف على مهرجان الأغلبية الوزراء المتبعثون للولاية من أجل إفشال مهرجان المنتدى، حيث قرروا إشغال بعض المواطنين بحضور المهرجان في محاولة للتشويش على أجواء مهرجان المعارضة حسب تعبير أحد منظميه.وقد وصل قبل قليل وفد منتدى المعارضة لمدينة النعمه تحضيرا لانعقاد المهرجان الشعبي المنعقد تحت شعار: نظام ينهب.. وشعب يعاني.. وسبق وأن قرر المنتدى قبل فترة تنظيم مهرجانات في الداخل بدأها عطلة الأسبوع الحالي بمهرجان النعمه على أن يتبعه باثنين في كل من لعيون وكيفه.
وردا على قرار المنتدى قررت الحكومة إيفاد بعثات وزارية للولايات الشرقية في إطار مساع رسمية بدأت عطلة الأسبوع الماضي ببعثة مماثلة اتجهت لمدينة الطينطان تزامنا مع نشاط لأحد أحزاب المنتدى.