خلدت الجمعية الموريتانية لصون التراث الثقافي غيـر المادي اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2016
مساء الثلاثاء الماضي بتنظيم تظاهرة ثقافية شعبية في مقاطعة دار النعيم ، بدعم من وزارة الثقافة والصناعة التقليدية تحت شعار:لنصــن الترث الثقــافي غـير المـادي للمــرأة الـــريفـــيــة فهـو ضمان التنمية المستدامة للجماعاتنا المحــليـــة
وكان هذا النشاط الثقافي فرصة تم من خلالها التحسيس حول القضايا التالية :
- تنفيذ اتفاقية صون التراث الثقافي غير المدي
- التعريف بدور المـرأة التي تحمـــــل وتنقــــل قيمنا الثقافية الى الأجيال القادمة
- شرح اهداف برنامج إحياء التراث القيـمــي بوصفه ضمـــان مســاواة و وحـدة لمكونات المجتمع الموريتاني
وتميزت هذه التظاهرة الثقافية للجمعية الموريتانية لصيانة التراث الثقافي اللامادي في أحد أكبر الأحياء الشعبية بنواكشوط بإنعاشات فنية وموسيقية من التراث الفلكلوري الموريتاني ، حيث كانت هناك فقرات من الغناء الشعبي الأصيل متمثلا في فن المدح أكثر الإشراقات التراثية حضورا في الذاكرة الشعبية الموريتانية إضافة إلى رقصات شعبية من تراث بنجة الموروث الثقافي الموريتاني القديم والذي يجمع في أطيافه المختلفة وآلاته الوترية تراثا شعبيا زاخرا بالعطاء والأصالة
أطفال ونساء وأجيال من مختلف الأعمار استمتعت في هذا الكرنفال الشعبي الجميل بالأنغام الموسيقية والرقصات الشعبية في جو من المرح والإنسجام الإجتماعي الذي تذوب فيه الفوارق الطبقية والعنصرية في فضاء عيد المرأة العالمية الذي جعلت منه الجمعية الموريتانية لصيانة التراث الثقافي اللامادي هذه المرة موعدا حقيقيا مع ذكريات الأمس الجميل في زمن تواجه فيه ثقافتنا الشعبية تحديات العولمة والإندثار