(الإعلام نت) تظاهر أكثر من ألفي شخص في تونس العاصمة الأحد في عيد الاستقلال، ضد الرئيس قيس سعيّد والاستشارة الشعبية التي نظّمها عبر الإنترنت حول إصلاحات سياسية كبرى.
وجاب المتظاهرون الذين تجمعوا بدعوة من حراك "مواطنون ضد الانقلاب" وحزب النهضة، مبنى البرلمان في منطقة باردو حيث اعترضتهم تعزيزات أمنية كبيرة أوقفت تقدمهم، مرددين هتافات من بينها "يسقط الانقلاب" و"الشعب يريد عزل الرئيس" و"لا للاستشارة الالكترونية".
يذكر أن الرئيس قيس سعيّد قد تولى كامل السلطتين التنفيذية والتشريعية في 25 يوليو بمراسيم، وهي اجراءات اعتبرها معارضوه "انقلابا" على الدستور الذي أقر عام 2014.