(الإعلام نت) قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن "جرائم الاستعمار" الفرنسي في الجزائر لن تسقط بالتقادم، داعيا إلى "معالجة منصفة" لملف الذاكرة، كما جاء في رسالة نشرتها الرئاسة بمناسبة الذكرى الستين لتوقيع اتفاقيات إيفيان التي مهدت لاستقلال الجزائر، مضيفا أنه "لا مناص من المعالجة المسؤولة المنصفة والنزيهة لملف الذاكرة والتاريخ في أَجواء المصارحة والثقة".
وذكر تبون في رسالة له بمناسبة "عيد النصر" بمطالب بلاده من "استرجاعِ الأرشيف، واستجلاءِ مصير الـمفقودين أثناء حرب التحرير الـمجيدة، وتعويضِ ضحايا التجارب النووية" التي بدأت في 1960 واستمرت حتى 1966، أي أربع سنوات بعد استقلال الجزائر.
واتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ توليه الرئاسة، سلسلة مبادرات على صلة بالذاكرة، ومنها تكليف المؤرخ بنجامان ستورا بإعداد تقرير عن "تنقية الذاكرة المتعلقة بالاستعمار والحرب في الجزائر" سلّمه الى الرئيس الفرنسي في يناير 2021.