بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وآله وأصحابه أجمعين
وبعد فإنني تشرفت بتكريم من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني،، إذ منحني وسام الاستحقاق الوطني وذلك بمناسبة تكريم الفائزين في جائزة حفظ و فهم المتون المحظرية ، وإنني أقدم صادق الشكر وبالغ العرفان لفخامة الرئيس، الذي أكرمني بأكثر مما أستحق :
وإن تكن محكمات الشكل تمنعني
ظهور جري فلي فيهن تصهال
وإني أشكره صادقاً على إنشاء هذه الجائزة التي أحيت علوم المحظرة، باعتبارها مفخرة بلاد شنقيط وصانعة مجدها وحاضنة علومها ومصدر تخريج علومها، و التي رفعت صيتها في جميع أقطار العالم الإسلامي.
وكم كنت مبتهجاً وأنا أقرأ سير الفائزين المتألقين وأستمع إلى قصائدهم الرائعة، حيث أعتبر هذه الجائزة من أجلّ إنجازات فخامة رئيس الجمهورية في تعهداته الوطنية.
ولقد برعت وزارة الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي في إتقان مهام تنظيمها ، فهنيئاً لمعالي الوزير و معاونيه والمنظمين والمشاركين فيها.
وبهذه المناسبة، فإنني أتذكر وأترحم على الشيوخ الذين كان لهم الفضل فيما حصلت عليه وأذكر وأشكر زملائي من الأساتذة في إكمال وتصحيح و ما أكتب من مؤلفات و بحوث يقومون مشكورين بإغنائها و تنقيحها.
كما أشكر جميع الذين أبدوا اهتمامهم بهذا التوشيح و تجاوبهم معه شعراً و نثراً، وأؤكد لهم اعتزازي بمواقفهم، كما أذكّر بأننا في جامعة شنقيط العصرية نعمل جادين على إصدار موسوعة علماء شنقيط، والتعريف بهم، وذلك وفاء منا لما قدمته كوكبة علماء وعالمات شنقيط عبر التاريخ لهذه البلاد من العلوم والآداب،،
والله الموفق،