(الإعلام نت) سلمت السلطات التشادية امس الاثنين ماكسيم جيفري إيلي المشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية، للمحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أعلنت المحكمة.
وحسب بيان للمحكمة فإن ماكسيم تحيط به شُبه جرائم ارتكبت عامي 2013 و2014 "في بانغي وغيرها من المواقع في جمهورية إفريقيا الوسطى"، مضيفة أنها خلصت إلى "أسس منطقية" تدفعها للاشتباه بأن جيفري، من موقعه سابقًا كـ"منسق وطني لعمليات أنتي-بالاكا"، مسؤول عن جرائم ضد الإنسانية تشمل القتل والتعذيب والاضطهاد و"الاختفاء القسري".
وكانت جمهورية إفريقيا الوسطى، التي تعد من بين أفقر دول العالم، شهدت نزاعا عام 2013 عندما أطاح ائتلاف "سيليكا" الذي يضم متمرّدين معظمهم من الأقلية المسلمة التي تحمل الاسم نفسه، بالرئيس فرانسوا بوزيزيه، وهو ما تسبب في اندلاع نزاع دامٍ بين "سيليكا" وقوات "أنتي-بالاكا" التي يهيمن عليها مسيحيون.