.jpg)
افتتحت اليوم الثلاثاء الدورة البرلمانية فوق العادة للسنة البرلمانية 2015/2016 على مستوى مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية. وقد افتتحت هذه الدورة بكلمتين مقتضبتين لكل من با عبدول الحاج، نائب رئيس المجلس، ورئيس الجمعية الوطنية محمد ولد أبيليل.
ولدى افتتاحه للدورة أبرز نائب رئيس أهمية المشاريع التي ستتم دراستها خلال الدورة.
وفي ما يلي نص الكلمة:
السادة الوزراء
السادة الشيوخ
يطيب لي أن أرحب بكم عند افتتاح هذه الدورة الأولى فوق العادة للسنة البرلمانية الجارية التي سندرس خلالها ونتابع دراسة جملة من مشاريع القوانين الهامة ذات الصلة بمختلف ميادين الحياة الوطنية.
زملائي الشيوخ الأعزاء
إن طبيعة النصوص الواردة في جدول الأعمال تتطلب منا مضاعفة الجهود وتكريس الوقت المتاح لدراسة ومناقشة مشاريع القوانين المبرمجة .
ولهذا الغرض أدعوكم إلى المواظبة على حضور اجتماعات اللجان وأعمال الجلسات العلنية .
السادة الوزراء
السادة الشيوخ
تطبيقا لترتيبات المرسوم الرئاسي الصادر بتاريخ 4 مارس 2016 أعلن بسم الله افتتاح الدورة الأولى فوق العادة للسنة البرلمانية 2015/2016.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
أما كلمة رئيس الجمعية الوطنية النائب محمد ولد أبيليل، فقد جاء فيها:
"لقاء جديد يجمعنا اليوم في دورة استثنائية نستهلها على بركة الله بعد عطلة وجيزة فصلتنا مع دورتنا البرلمانية العادية الأخيرة.
وككل الدورات الاستثنائية ستقدم لكم مجموعة من مشاريع النصوص القانونية، التي أعدتها الحكومة في إطار السياسات القطاعية التي ترسم طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
زملائي النواب،
وكما عودتمونا في كل الدورات البرلمانية السابقة عادية كانت أو استثنائية، حيث ظلت غرفة الجمعية الوطنية مدرسة للتعاطي الديمقراطي المحترم بيننا - أغلبية ومعارضة - فهذا ما أرجو أن تتسم به دورتنا هذه.
وأعلن على بركة الله افتتاح الدورة الاستثنائية الأولى لسنة 2016 طبقا للمادة 53 من الدستور والمادة 56 من نظام الجمعية الوطنية.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
