قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض اليوم الاثنين إن الوحدة الوطنية أصبحت مهددة فى عهد النظام الحاكم حاليا فى موريتانيا
وكشف ولد داداه خلال نقطة صحفية عقدها اليوم أن حزبه يسعى إلى إصلاح البلد فى هذا "الوقت الحرج"، مشددا على أن "القيم تدهورت بشكل ينذر بزوال كل مقومات التعايش بين أبناء الوطن".
وتعهد رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية بالسعي المتواصل إلى إصلاح البلد، مشبها التعايش الاجتماعي في البلد ببياض العين و سوادها .
وشكر ولد داداه خلال النقطة مناصري الحزب، والمدونين، من باب ما سماه "رد الجميل من الحزب على دورهم فى نجاح المهرجان"، الذى نظمه الحزب فى 24 من فبراير الماضي بنواكشوط.
و قال إن الخصوم السياسيين للحزب اعترفوا بأن المهرجان كان فريدا من نوعه، داعيا الشباب إلى "الانخراط فى صفوف حزب تكتل القوى الديمقراطية".
وهنأ زعيم التكتل مناضلي حزبه، مضيفا أن التظاهرة ردت الروح النضالية للحزب، باعتبارها الأكبر في تاريخه النضالي، وفق تعبيره.
وكشف أحمد ولد داداه أنه "شعر بالخوف من تنظيم المهرجان في ساحة ابن عباس ، غير أن قادة الحزب اتصلوا، و أخبروه بامتلاء الساحة عن آخرها".
و أثنى على جهود شباب موريتانيا فى الخارج لإنجاح المهرجان ، مؤكدا أن حزبه "هو روح، و نضال و ملك لجميع الموريتانيين بكافة أطيافهم السياسية ويعمل على مصلحتهم" . وفق تعبيره