علقت الجزائر تعاونها العسكري مع موريتانيا، وذلك تزامنا مع إعلان دول الساحل عن إنشاء قوة عسكرية للتدخل في المنطقة، تضم موريتانيا والنيجر واتشاد وبوركينا فاسو، ومالي.
ولم تعلن الجزائر عن الأسباب التي دعتها لتعليق تعاونها العسكري مع موريتانيا، كما لم تعلق الحكومة الموريتانية على الموضوع.
وأعلن وزراء دفاع مجموعة دول الساحل الخمس في ختام اجتماع لهم في العاصمة اتشادية انجامينا عن إنشاء قوة خاصة للتدخل السريع، ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وتتألف القوة الجديدة – حسب مسؤولي المجموعة - من مجموعات كل واحدة منها تضم نحو 100 رجل مدربين تدريبا جيدا، وسريعي الحركة، مردفين أنها ستنتشر في مناطق ينشط فيها مقاتلو القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وتعهد الاتحاد الأوروبي بتمويل القوة العسكرية الجديدة التابعة لدول مجموعة الساحل.