دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني إلى محاكمة إسرائيل جنائيا بسبب انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا ضرورة تعزيز وحدة الصفوف داخل فلسطين "لأنه بدون الوحدة لن تحل القضية الفلسطينية".وفق تعبيره
وطالب مدني خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت اليوم الاثنين في جاكرتا الدول الاسلامية بالاستفادة من البدائل المتاحة لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين على قاعدة أساسية تكفل وضع إطار زمني، وجدول أعمال محددين، ووفق ضمانات دولية.
وأكد أن الهدف من الضمانات الدولية هو الحيلولة دون منح إسرائيل المزيد من الوقت للاستمرار في ترسيخ احتلالها، وتثبيت سياسات الفصل العنصري التي تنتهجها.
وأشار إلى أن ثمة بديلين يلوحان في الأفق أولهما يتمثل في الجهود الدولية الجارية على الساحة الدولية والتي تسعى إلى تنظيم مؤتمر دولي قد يفضي إلى استئناف المفاوضات، فيما يتمثل ثانيهما في بذل الجهود لإحياء اللجنة الرباعية.
ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، رينتو مرسودي، إن القضية الفلسطينية يجب أن تظل مركز اهتمام العالم الاسلامي، مشيرة إلى أن الأحداث التي تعرفها بعض البلدان الإسلامية، والقضايا المرتبطة بالإرهاب والتطرف، " لا يجب أن تصرفنا عن القضية الفلسطينية والقدس الشريف".
ويشارك في هذه القمة ممثلون عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية للسلام (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة). صحراء ميديا