قتل الجيش المغربي دون أدنى وازع أخلاقي المواطن الموريتاني أشماد ولد الجولي عندما حاول استعادة قطيعه من الإبل بالقرب من الحزام الأمني المقام على الصحراء الغربية.
وقد ترك الجيش المغربي الشهيد ولد الجولي ينزف لنحو أربع وعشرين ساعة دون أن يقدم له الإسعافات الأولية أو يترك أحدا يسعفه وكأن الجيش المغربي أصر مع سبق الإصرار على ارتكاب جريمة قتل بشعة تزهق فيها روح الانسان المواطن الموريتاني صاحب قطيع من الإبل لم يكن يحمل من الأسلحة سوى حبه ل.لبادية وللماشية وللانتجاع الذي درج عليه منذ ولادته في أرض صحراوية لا تعرف المغربي ولا الفرنسي ولا الأمم المتحدة.
لقد ترك جيش المغرب ولد الجولي ينزف بعد إطلاق النار على ساقيه وهو أعزل ومنعوا الإسعافات الأولية من الوصول إليه ومنعوا قوات المينورسو من التعرف على وضعية انسان جريح تلقى رصاصات مغربية غدرا وعمدا .
وبهذه الجريمة البشعة يكون المغاربة ارتكبوا جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وجريمة الامتناع عن تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر كبير وجريمة منع الغير من تقديم الإسعافات لمصاب في حالة خطرة وهي جريمة يعاقبها القانون الدولي والمعاهدات الدولية والاتفاقيات خاصة معاهدة جنيف .