رهق الأمين العام السابق لوزارة الداخلية محمد الهادي ماسينا المحقيقيين بالكشف عن مئات صفقات الفساد الداخلية والخارجية لشخصيات كبيرة ناشطة في النظام، وأوضح مصدر تحدث لـــ28 نوفمبر ان المحقيقين عمدوا على تجاهل حديث الأمين العام المسترسل حو قوائم المفسدين والصفقات الموثقة لديه، وبعد الحاح منه على توثيق مايكتب كفساد يستحق "التحقيق" رد عليهم احدهم (هذا خارج الموضوع) فغضب ماسينا وقال إذن سأملأ أسماعكم قبل دفاتكم بقائمة المفسدين التى لن ينجو منها كبيرا ولاصغيرا، وبدأ يعد لهم من الشخصيات حتى قرروا الإنسحاب وتأجيل جلسة التحقيق إلى إشعار آخر، ولم يستبعد المصدر إطلاق سراح ماسينا بكفالة مع اتفاق ضمنى بعدم المتابعة، وذالك بأمر من قادة كبار تفاديا لنشر القائمة التى هدد بها والتى تضم عشرات الشخصيات الوزانة في الدولة. 28 نوفمبر