
(الإعلام نت): قال الصحفي بقناة الساحل مصطفى سيديا إن السلطات العسكرية منعته من تغطية زيارة رئيس الجمهورية للمستشفى العسكري للاطلاع على وضعية المنقب حمود
وأضاف سيديا في تدوينة نشرها على حسابه أن حراس المستشفى طلبوا من "الفريق الانتظار حتى يتصلوا بمن سيسمح لهم بالدخول أويرفض وهي مسألة متعودة" وفق تعبيره
وأكد سيديا أن الحراس نادوا على أحد موفدي الإذاعة الموريتانية للدخول وهو الذي كان في الانتظار معهم ، مردفا "فسألت الجندي "المنسق" ليعاود الاتصال على مرؤوسه الذي رفض السماح لنا"
واتهم سيديا المعنيين بالتمييز بين الإعلام العمومي والخصوصي في بلد يظن أنه يحترم حرية الصحافة ويدعم تداول المعلومة حسب نص التدوينة
وتساءل مصطفى أين وزارة الثقافة الوصية على الاعلام، وأين السلطة العليا للصحافة، قبل أن نسأل عن المكتب الإعلامي للرئاسة، ونقابة الصحفيين؟
.jpg)



