.jpg)
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون إنه جاء إلى العاصمة الموريتانية انواكشوط بهدف "تسليط الضوء على منطقة الساحل"، مردفا أن "التحديات الماثلة أمامنا مترابطة"، ويجب أن يكون التصدي لها شاملا".
وأضاف كيمون في خطاب له خلال حفل أقامته الحكومة الموريتانية على شرفه في المقصورة الخارجية بقصر المؤتمرات أنه عندما جاء إلى المنطقة 2013 قام بتعبئة المجتمع الدولي لإيجاد حلول مستدامة للتحديات المترابطة التي تواجهها منطقة الساحل.
وشدد بان كيمون على عزم هيئته على التصدي للأسباب الجذرية لهذه التحديات، وهي تخلف النمو، وانعدام المساواة، وسوء الحوكمة، والإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه يمكن لدول المنطقة أن تتغلب على هذه التحديات من خلال العمل مع المجتمع الدولي، والاستفادة من دعمه.
وأكد بان كيمون أن منطقة الساحل تواجه "الخطر الثلاثي" المتمثل في تدهور البيئة، والفقر، وانعدام الأمن.
ورأى بان كيمون في خطابه المطول أن واحدا من كل سبعة أشخاص في منطقة الساحل يواجه افتقارا للتغذية، ويموت واحد من كل خمسة أطفال قبل بلوغ سن الخامسة، وقد تضاعف ثلاث مرات عدد من اضطروا إلى الفرار من ديارهم خلال السنوات الأخيرة، ليبلغ 4.5 مليون.
وردف بان كيمون: "رسالتي واضحة، يجب أن ننتقل من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة إليها، وليس ثمة مكان ينطبق عليه ذلك على نحو أكثر إلحاحا من منطقة الساحل"، واصفا الحالة الأمنية في بـ"التقلب". وكاة الاخبار
