.jpg)
احتضنت دار الأوبرا بالعاصمة المصرية القاهرة حدثا ثقافيا دبلوماسيا عميق الدلالات أنعشه كوكبة من السفراء والووزراء على رأسهم الدكتور محمد عرابي وزير الخارجية المصري السابق ونائب وزير الخارجية المصري والسفير مدير المعهد الثقافي العربي الافريقي بباماكو الدكتور محمد سالم الصوفي.
وفى اتصال مباشر مع المستشار بالدولية للتحكيم الاستاذ آب الشيخ محمد فاضل رئيس المركز الدولي لاستشارات كبار المستثمرين " مداك" حضر الحدث وحسب ما أدلى به لموقع الاعلام نت فإن الحدث أماط النقاب عن نجاحات عظيمة للدبلوماسية المصرية التي بدأت الآن تأخذ أبعادا شمولية فى التصنيف سياسيا واقتصاديا وأمنيا وثقافيا.
وقد تحددت توجهات استراتيجية مصرية هادفة وهادئة ستمكن جمهورية مصر العربية من دعم مختلف اقتصادات الدول الافريقية والارتقاء ببرامجها الاصلاحية الى النمو والتطور والازدهار فى وضع قواعد التعاون المشترك القائم على المصداقية والاحترام كما هو دأب مصر مع شركائها الآخرين
وقد جسدت مداخلة السفير محمد سالم الصوفي بعدا جديدا للدبلوماسية الثقاية جعل الحاضرين ينوهون بالدور الفعال الذي تلعبه موريتانيا فى ربط العالمين العربي والافريقي بأواصر العطاء الثقافي والنماء الاقتصادي .
ومما يلاحظه المراقبون الاقتصاديون فى الآونة الأخيرة أن وتيرة نمو وتطور الاقتصاد المصري آخذة فى التسارع الشيء الذي سيتيح فتح آفاق واعدة بين سوق الانتاج المصري وسوق الاستهلاك فى الدول الافريقية التي لم تعد تخفي تذمرها من التعاطي العقيم مع الأسواق الاوروبية والصينية المنشغلة فى السباق مع الاقتصاد الآمريكي المتأرجح.
ولاشك ان الاهتمامات الرسمية للحكومتين الموريتانية والمصرية قد بدأت تلوح فى الافق لمد جسور التبادل والشراكة الاقتصادية .
