وادان المدينة التي هجرها من كانوا بالامس القريب يخطبون ود ساكنتها من أجل مقعد في البرلمان ويصرفون الأموال الطائلة من اجل نقل من يجدون من سكان كيهيدي او بوكى أو حتى من يجدونه في الطريق مستعدا للذهاب معهم من اجل أن يصوت لهم، وبعد فوزهم الذي جاء شحيحا وحصولهم على مقعد وادان بقيت وادان منسية تعيش ساكنتها في إهمال شديد من قبل منتخبيها الذين كانوا يحملون شعارات الوعود لهم بالازدهار والتنمية وهاهم اليوم يتناسون ابسط الامور زيارة تفقدية للسكان واحوالهم ولو كانت تلك الزيارة خفيفة وسنوافيكم بتقارير عن وادان ان شاء الله.