
"بحول الله
لن تعود الأمور إلى المربع الأول.
كل ذلك كان بفضل الصبر و دعاء المخلصين وحكمة الوطنيين الصادقين.
والحمد لله رب العالمين"
هو نص تدوينة لرئيس حزب الرباط الوطني والحليف السياسي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز _الذي يرقد في مستشفى أمراض القلب _ معلقا بها على الوضع الحالي ، وبما هي استشراف للمرحلة القادمة من علاقة ولد عبد العزيز والسلطة الحاكمة
ماهو مرجح أن وضع الرئيس السابق سيكون تبعا لتوصيات الفريق الطبي المشرف ، وماهو مؤكد عند كثيرين أن المرحلة القادمة لن تكون كمرحلة ما قبل المستشفى العسكري ولا مدرسة الشرطة ،وجليٌ ذلك في قول ولد لوليد " لن تعود الأمور إلى المربع الأول"
فلا الوضعية الصحية لعزيز باتت تسمح بالعودة ل"التوقيع اليومي" ولا طرف عائلته الممثل في ابنته أسماء وزوجها ولد امصبوع ، الداعي للتهدئة والساعي للسلم حسب التصريحات المعلنة إلا بداية تأسيس لمرحلة جديدة تطلب الوصول إليها سنتين من الصراع الضمني والعلني في بروز أول المحمدين للساحة السياسية
فهل تحمل تدوينة ولد لوليد رسائل منها أن عزيز ربما قد يتم حجزه في بيته مثلا وإناطة ذلك بتوصيات الفريق الطبي؟
أم أنه بعد "العجز" عن "إخماد شعلة" عزيز وسحبه من الساحة السياسية بملف قضائي ، يعود إليها من باب حماية الملف الصحي ؟
أم أن للسعد تفكير آخر وتوجه سيعلن قريبا؟