تقول مصادر متضاربة أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أعطى اوامره من بوجمبورا الى وسائل الإعلامية الرسمية بتغطية أحداث مهرجان التكتل التي هز العاصمة انواكشوط وأعاد الإعتبار لحزب التكتل ويبدو انه عكس الموازين التي كانت قائمة ويحسب له حسابه بعد أن كان النظام يعتبر التكتل احد الأحزاب البسيطة.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية شبه غائبة عن تغطية احداث المهرجان لأن المواطن تعود على ان وسائل الإعلام الرسمية إنما مختصرة على الحكومة.