
الإعلام نت: ظهر السفير السابق والدبلوماسي إسلكو ولد أحمد يزيدبيه اليوم ضمن الوفد المرافق للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى مدينة وادان للإشراف على إطلاق مهرجان مدائن التراث ، حيث رافق ولد الغزواني عشر وزراء من الحكومة الحالية والسيدة الأولى ومدير التشريفات وعدد من رجال الأعمال
ولد احمد ازيدبيه الذي كان أحد أبرز الداعمين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز غاب عن الساحة السياسية منذ أشهر بعد تقديم ملف ولد عبد العزيز للقضاء وسجنه بعد ذلك ، في حركة روجها كثيرون على أنها انسحاب ضمني من صف ولد عبد العزيز وانحياز وإن لم يكن معلنا للطرف الآخر ، غاب إسلكو وانتفى أي ذكر له ولم يعرف موقفه
فهل حضور ولد أحمد ازيدبيه اليوم بوادان بداية فعلية لتطبيع العلاقة بشكل معلن مع طرف الخلاف الآخر ؟ أم هي حركة تمهيدية لسلسة أحداث أخرى تتصل حلقاتها لتوصل ولد عبد العزيز إلى خارج سجنه في الأيام القادمة ؟
احتمالان تعزز أحدهما الأحداث المتوالية خلال الأيام الأخيرة خاصة رسالة الرئيس السابق "الاستعطافية " من داخل سجنه وقرب موعد انتهاء إقافه المؤقت ، فهل يؤثر الاستعطاف في ولد الغزواني ؟
ربما الأمر غير ذلك وظهور ولد أحمد ازيد بيه ليس أكثر من حضور كرنفالي دأب عليه سكان القطر وليس بينه والاحتمالان السابقان خيط ناظم .
والمؤكد أن الأيام القادمة حبلى بأحداث كثيرة قد تغير من مجرى بعض العلاقات والتحالفات وربما مسار ملفات وإخراج أخرى للعلن